الفصل الثامن:
الهجرة ودور الأسرة:
أولاً: تعريف الهجرة :
عملية إنتقال وتغيير فيزيقي للفرد أو الجماعة من منطقة أعتادوا علي الإقامة فيها خاصة حين ينتقلون من مكانهم الرئيسي إلي يمكان آخر ، وقد تكون بإرادة الفرد أو الجماعة وقد يكون الفرد مضطراً أو الجماعة في الهجرة وتكون دائمة أو مؤقتة..
* تغيير فيزيقي : تغير البيئة ومكان الحياة وكل من حولنا.
- المتنقل : يظل يمارس حياته كما كان يمارسها في الموطن الأصلي ..
- المهاجر : يغير نمط حياته كلها..
- التنقل الاجتماعي : تغيير للمركز الإجتماعي بهدف اقتصادي واجتماعي ..
- الهجرة : تحوي بداخلها عملية التنقل الاجتماعي ..
ثانياً: تصنيف الأسرة :
أ. حسب المكان :
* هجرة داخلية : عملية إنتقال لفرد او جماعة من منطقة لأخري أو داخل نفس المنطقة أو نفس الدولة ،،
مميزاتها : توفير الامكانيات والوقت ، توفر تعرض المهاجر لعدد كبير من المشاكل المتعلقة بالأوراق الرسمية اللازمة للسفر..
أنواعها : هجرة من إقليم إلي إقليم آخر ، وكلاهما يحملان نفس السمات الثقافية والحضارية
هجرة ريفية حضرية ،، وتزيد كلما زاد عامل التصنيع والتحضر..
* هجرة خارجية "دولية" : أشهر أنواعها الهجرة إلي أمريكا حيث كان يأتي إليها المهاجرين من كل القارات وكانت حتي 1930 تحاول أن تستوعب الذين يذهبون إليها داخل بوتقة المجتمع الأمريكي.
ب- حسب إرادة القائمين بها " حسب إرادة المهاجر ":
* هجرة إرادية : يهاجر لتحسين مستوى المعيشة أو لهدف إقتصادي وإجتماعي أو تحقيق مركز اجتماعي واقتصادي أعلي ..
* هجرة إضطرارية : لها عدة أسباب قد تكون عنصرية ، سياسية ، حرب ، قصف ، مجاعة ، كارثة طبيعية ، أو مستوي فقر منتشر بطريقة كبيرة ..
جـ - حسب الزمن الذي تستغرقه عملية الهجرة :
* هجرة دائمة : المهاجرين الذين تركوا اوطانهم بطريقة نهائية ولا يعودون إليها نهائياً..
* هجرة مؤقتة : مثل عمال التراحيل الذين ينتقلون من مكان لمكان آخر حسب قوتهم أو العمالة الفنية أو المؤقتة..
ثالثاً : تفسير الهجرة :
1- النظريات المفسرة للهجرة الدولية :
1- كليبر "1746" عالم إجتماع سويدي الجنسية :
كانت السويد تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية جمة ، فبدأوا يدرسوا الهجرة محلياً وعالمياً:
أ - نظرية عوامل الطرد والجذب :
تصنف أسباب الهجرة الخارجية إلي عاملي الطرد والجذب :
1- زيادة النمو السكاني العالمي السريع .
2- الهوة الرفاهية المرتبطة بين الشمال والجنوب
3- عوامل أخري مثل : غياب العدالة الاجتماعية وإنتشار الظلم والاضطهاد بأنواعه ، المجاعات ، الكوارث ، الحروب ، التمييزات الإجتماعية المختلفة.
ب- التغيير البنائي الوظيفي للهجرة الداخلية :
كيف قام علم إجتماع السكان بتفسير الهجرة الداخلية ؟؟
عالم الإجتماع "زميل" : من أهم موضوعات علم الاجتماع الهجرة إلي المدينة أو إلي الحضر لأن السلوكيات الخاصة بالسكان المستوطنين مجتمعهم متغيرة بالضرورة عن نمط سلوك المهاجرين إليها.
* ماكس فيبر :
الهجرة الداخلية من مدينة لأخري مهمة جداً لكن المهم الإشارة لكل مدينة وخصائصها خاصة السمة التسويقية التي تتميز بها الدول عمن سواها .
لماذا تعتبر المدينة منطقة جذب؟؟
لما يتوفر بها من خدمات ، مرفاق ، حريات ، تنوع ثقافي ، اجتماعي ، اقتصادي لا يتاح في غيرها ..
النظريات :
أولاً: نظرية التغير الإجتماعي :
ترتبط الهجرة بالتغير الإجتماعي الذي يحدث في كل مجتمع ، وفسر "زنيلسكي" الهجرة من خلال المرور بخمسة مراحل تاريخية هي :
1- المجتمع التقليدي : تتميز الهجرة بأنها تكون محدودة لها طابع دوري .
2- المجتمع الإنتقالي: يتميز بزيادة معدلات السكان نتيجة لزيادة معدلات الإنجاب فيزيد عدد السكان والهجرة الداخلية من الريف للحضر .
3- المجتمع الانتقالي في مراحله الأخيرة : تتقلص أعداد السكان وبالتالي تتدهور معدلات الهجرة .
4- المجتمع المتقدم : يتم فيه تدني معدلات الإنتاج والوفاة.
5- مستقبل المجتمع المتقدم : تتدني فيه الهجرة لارتفاع الحريات ومستوي المعيشة ..
هذه النظرية منحازة للتجربة الغربيية دون سواها من المجتمعات .
2- نظرية التنظيم الإجتماعي :
قدمها لنا العالم " مانجلام" أهتم بالتركيز علي دراسة 3 عناصر من خلال تفاعلهم مع بعض :
مجتمع المنشأ ، مجتمع المقصد ، المهاجر بشخصه ..
وأهتم بعنصر الزمن وعنصر الأنظمة الاجتماعية باعتبارها مجالاً للتفاعل الإجتماعي ..
- العالم سيزار ميز بين 3 أنواع لعودة المهاجر تبعاً لتكيفه وتأقلمه في المجتمع المضيف :
1- يفشل في التكيف مع المجتمع المضيف فيعودون ويسمون مهاجرين فاشلين ..
2- لا يعودون إلي بعد مرحلة الإحالة علي المعاش ولا يكون لهم تأثير علي النسق الاجتماعي والاقتصادي .
3- عادوا بعد أن حققوا بعض من الطموحات والنجاح الذي كانوا يريدون تحقيقه في المجتمع المضيف.
الهجرة ودور الأسرة:
أولاً: تعريف الهجرة :
عملية إنتقال وتغيير فيزيقي للفرد أو الجماعة من منطقة أعتادوا علي الإقامة فيها خاصة حين ينتقلون من مكانهم الرئيسي إلي يمكان آخر ، وقد تكون بإرادة الفرد أو الجماعة وقد يكون الفرد مضطراً أو الجماعة في الهجرة وتكون دائمة أو مؤقتة..
* تغيير فيزيقي : تغير البيئة ومكان الحياة وكل من حولنا.
- المتنقل : يظل يمارس حياته كما كان يمارسها في الموطن الأصلي ..
- المهاجر : يغير نمط حياته كلها..
- التنقل الاجتماعي : تغيير للمركز الإجتماعي بهدف اقتصادي واجتماعي ..
- الهجرة : تحوي بداخلها عملية التنقل الاجتماعي ..
ثانياً: تصنيف الأسرة :
أ. حسب المكان :
* هجرة داخلية : عملية إنتقال لفرد او جماعة من منطقة لأخري أو داخل نفس المنطقة أو نفس الدولة ،،
مميزاتها : توفير الامكانيات والوقت ، توفر تعرض المهاجر لعدد كبير من المشاكل المتعلقة بالأوراق الرسمية اللازمة للسفر..
أنواعها : هجرة من إقليم إلي إقليم آخر ، وكلاهما يحملان نفس السمات الثقافية والحضارية
هجرة ريفية حضرية ،، وتزيد كلما زاد عامل التصنيع والتحضر..
* هجرة خارجية "دولية" : أشهر أنواعها الهجرة إلي أمريكا حيث كان يأتي إليها المهاجرين من كل القارات وكانت حتي 1930 تحاول أن تستوعب الذين يذهبون إليها داخل بوتقة المجتمع الأمريكي.
ب- حسب إرادة القائمين بها " حسب إرادة المهاجر ":
* هجرة إرادية : يهاجر لتحسين مستوى المعيشة أو لهدف إقتصادي وإجتماعي أو تحقيق مركز اجتماعي واقتصادي أعلي ..
* هجرة إضطرارية : لها عدة أسباب قد تكون عنصرية ، سياسية ، حرب ، قصف ، مجاعة ، كارثة طبيعية ، أو مستوي فقر منتشر بطريقة كبيرة ..
جـ - حسب الزمن الذي تستغرقه عملية الهجرة :
* هجرة دائمة : المهاجرين الذين تركوا اوطانهم بطريقة نهائية ولا يعودون إليها نهائياً..
* هجرة مؤقتة : مثل عمال التراحيل الذين ينتقلون من مكان لمكان آخر حسب قوتهم أو العمالة الفنية أو المؤقتة..
ثالثاً : تفسير الهجرة :
1- النظريات المفسرة للهجرة الدولية :
1- كليبر "1746" عالم إجتماع سويدي الجنسية :
كانت السويد تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية جمة ، فبدأوا يدرسوا الهجرة محلياً وعالمياً:
أ - نظرية عوامل الطرد والجذب :
تصنف أسباب الهجرة الخارجية إلي عاملي الطرد والجذب :
1- زيادة النمو السكاني العالمي السريع .
2- الهوة الرفاهية المرتبطة بين الشمال والجنوب
3- عوامل أخري مثل : غياب العدالة الاجتماعية وإنتشار الظلم والاضطهاد بأنواعه ، المجاعات ، الكوارث ، الحروب ، التمييزات الإجتماعية المختلفة.
ب- التغيير البنائي الوظيفي للهجرة الداخلية :
كيف قام علم إجتماع السكان بتفسير الهجرة الداخلية ؟؟
عالم الإجتماع "زميل" : من أهم موضوعات علم الاجتماع الهجرة إلي المدينة أو إلي الحضر لأن السلوكيات الخاصة بالسكان المستوطنين مجتمعهم متغيرة بالضرورة عن نمط سلوك المهاجرين إليها.
* ماكس فيبر :
الهجرة الداخلية من مدينة لأخري مهمة جداً لكن المهم الإشارة لكل مدينة وخصائصها خاصة السمة التسويقية التي تتميز بها الدول عمن سواها .
لماذا تعتبر المدينة منطقة جذب؟؟
لما يتوفر بها من خدمات ، مرفاق ، حريات ، تنوع ثقافي ، اجتماعي ، اقتصادي لا يتاح في غيرها ..
النظريات :
أولاً: نظرية التغير الإجتماعي :
ترتبط الهجرة بالتغير الإجتماعي الذي يحدث في كل مجتمع ، وفسر "زنيلسكي" الهجرة من خلال المرور بخمسة مراحل تاريخية هي :
1- المجتمع التقليدي : تتميز الهجرة بأنها تكون محدودة لها طابع دوري .
2- المجتمع الإنتقالي: يتميز بزيادة معدلات السكان نتيجة لزيادة معدلات الإنجاب فيزيد عدد السكان والهجرة الداخلية من الريف للحضر .
3- المجتمع الانتقالي في مراحله الأخيرة : تتقلص أعداد السكان وبالتالي تتدهور معدلات الهجرة .
4- المجتمع المتقدم : يتم فيه تدني معدلات الإنتاج والوفاة.
5- مستقبل المجتمع المتقدم : تتدني فيه الهجرة لارتفاع الحريات ومستوي المعيشة ..
هذه النظرية منحازة للتجربة الغربيية دون سواها من المجتمعات .
2- نظرية التنظيم الإجتماعي :
قدمها لنا العالم " مانجلام" أهتم بالتركيز علي دراسة 3 عناصر من خلال تفاعلهم مع بعض :
مجتمع المنشأ ، مجتمع المقصد ، المهاجر بشخصه ..
وأهتم بعنصر الزمن وعنصر الأنظمة الاجتماعية باعتبارها مجالاً للتفاعل الإجتماعي ..
- العالم سيزار ميز بين 3 أنواع لعودة المهاجر تبعاً لتكيفه وتأقلمه في المجتمع المضيف :
1- يفشل في التكيف مع المجتمع المضيف فيعودون ويسمون مهاجرين فاشلين ..
2- لا يعودون إلي بعد مرحلة الإحالة علي المعاش ولا يكون لهم تأثير علي النسق الاجتماعي والاقتصادي .
3- عادوا بعد أن حققوا بعض من الطموحات والنجاح الذي كانوا يريدون تحقيقه في المجتمع المضيف.
Posted in: 
